لا تدعي أنك تعرف أي شخص لأنك ستدهش من مقدار جهلك به
من كتاب : ما لا نبوح به للكاتب : ساندرا سراج
إقتباسات من نفس الكتاب
ربما ليست كل النهايت سعيدة و لكنها حتمًا ستصل للسعادة يومًاً ما
كيف يتقبل العقل البشري تحويل الشخص من يكون لكان بهذه السهولة لمجرد اختفائه أو موته..غريب أمر هذا الموت،يأتي لشخص كان يتنفس و يضحك مع أهله منذ لحظات و عندما يأخذ روحه يشعر أهله بأنه "أمانة"..يتحول اسمع لجثة و كأنه ليس هو..يتم غسله و دفنه..دفنه في التراب كأنه لم يكن أبدًا و يتحول لغويًا،يكون"كان"..فقط كان،ماضٍ و أنتهي و لن يعود أبدًا.
أشعر أني وحيد .. وحيد للغاية .. أنا خائف أن أبقى معي وحدي .. أنا تأثيري سيئ عَليّ، أنا أؤذيني .. أنا خائف ، لستُ بخير
إقتباسات إخري
إن كل أزمة تحمل في طياتها بذرة تحول ، ونهضة، وتوسع، ونقلة في الوعي. بالإضافة إلى السماح برحيل القديم وولادة الجديد ..
اننا نعيش حياة الكد حياة البؤس حياة قصيرة جدا . ما أن نأتي الى العالم يطعموننا ما نسد به رمقنا فقط ومن يملك بيننا القوة المبتغاة يضطر إلى العمل الى أن يسلم الروح . وفي اللحظة التي نصبح فيها غير نافعين يذبحوننا بوحشية مفرطة . ما أن نمضي سنتنا الأولى على هذه الأرض ، حتى يفتقد كل حيوان منا معنى كلمات مثل الراحة أو السعادة . وعندما يرهقه الشقاء ، أو العبودية ، يصبح فاقدا للحرية . هذه هي الحقيقة البسيط
الريح تعوي خارجاً كذئبٍ جريح فتتراقص الستائر على أنغام الموت في هذا الظلام البارد الموحش، صوت امرأةٍحاد اللهجة من العدم ظهر قائلاً حان الوقت
فتحت عيناها ونزلت من السرير أخذت محقنًا من درج الخزانة وخرجت من المنزل تمشي بخطى بطيئة بين الأشجار وقفزت من على السور لتصل إلى المنزل في الشارع المجاور،
إن اقتربت بصفحة كتاب من عينيك ولامست بها جفنيك هل تستطيع قراءة أحرفها؟ أبدًا لن تفعل إلا إن كنت تحفظ ما كُتب عليها وتعلم كل حرف وكل ميل وانحناءة رُسمت.. هو كذلك الله .. قريب جدًا .. قريب إلى الحد الذي يجعل البعض لا يبصره ويبكي بحثًا عنه!
ما دمت على قيد الحياة وبصحة جيدة ، سأستمر في الشعور بقوة بأسلوب النثر ، وأحب سطح الأرض ، وأستمتع بالأشياء الصلبة والقصاصات من المعلومات غير المفيدة