أنا أعرف كل حكايات الدنيا، ومع ذلك أعيش دائما على هامشها
من كتاب : طبيب أرياف للكاتب : محمد المنسي قنديل
إقتباسات من نفس الكتاب
العذاب الحقيقي هو الافتقاد، الإحساس بتفردي في الكون وليس هناك من يقدم لي يد العون، نجم ضائع في مجرة بالغة الاتساع، يمكن أن أسقط في أي ثقب أسود دون أن أترك أثرا.
إن كل ما أقوم به يثير الشبهات لدى الآخرين. ربما هو الإحساس بالذنب، لا يفارقني سواء كنت وحدي أو بين الزحام.
كيف استدار الزمن لهذه الدرجة؟ كيف تحوَّلت عهود الحبِّ إلى ضحكة هازئة؟
إقتباسات إخري
ألم يحن الوقت بعد لننزع سويا أقنعة الكبرياء و أقول لكى اننى افتقدت كثيرا , و تخبريني كم تشتاقين لي ثم يرحل كلا منا بعيدا نعود لكبريائنا مجددا و كأن شيئا يكن
وقد اختلط عليها الأمر، ولم تعد تميز بين أوجه الخنازير وأوجه الرجال
هكذا هى الحياة الكل يطلب منك العطاء و التضحية ، و عندما يأتى دورك لتحصد ما زرعت يفر منك الجميع .
إن سألوك عن العدل، فأجب بابن الخطاب، فلم ينم مسلم ولا ذمي قط في عهده إلا وقد ترك الجوع معدته، وما فارق النوم مضجعه.
إنه الفاروق يا أمى، الفاروق عمر ابن الخطاب، صاحب رداء العدل وسلطان الحق!