محظوظ هو من يخرج من بلدتنا حيا، أو على الأقل.. ليس بمجنون
من كتاب : داو للكاتب : دعاء عبدالرحمن
إقتباسات من نفس الكتاب
محظوظ هو من يخرج من بلدتنا حيا، أو على الأقل.. ليس بمجنون .
ربما خوفنا الحقيقى ليس له علاقة بأبواب موصودة تحتجزنا خلفها بقدر علاقته بمعرفتنا عما ينتظرنا بداخلها
و بالرغم من خبراته... الا انه اخطأ ومنح ثقته لمخلوقات ليس لها عهد
إقتباسات إخري
فقال: أنا ذاهب، ولن أعود للقصر، فما رأيك أن تأتي معي؟، فقال الملك: مستحيل طبعًا أن أترك القصر، ما هذا الطلب الغريب؟، فردَّ عليه الزاهد: هذا هو الفرق بيني وبينك، أنا لا أمانع في أن أسكن تحت شجرة، أو أن أسكن في قصر، ففي كل حال من الأحوال نعمة من الله عليَّ أراها، والآن أنا لا أمانع في ترك القصر، أنا كنت في داخل القصر، ولم يكن القصر في داخلي، ولذلك أستطيع الذهاب بلا عودة، أما أنت فالقصر في داخل قلبك.
كان الأمر غريبًا جدا بالنّسبة لنا ، أن نمتَلك حق الإختيار أخيرًا .
النضج هو ما يحدث عندما يتعلم المرءالا يهتم الا بما يستحق الاهتمام
توجدُ لحظاتٌ يشعرُ فيها المرءُ بأنه مُلهَمٌ لكتابة ما يكتُبه، أنّ الأمور تجري على نحو مثاليّ، سماويٌ وخارق! ولكنّها لحظات استثنائية، عابرة، والرواية في أكثرها... يكتُبُها الكدحُ، لا الإلهام.
هناك حكاية تدور بالخارج ، وحكاية أخري تنتجها عقولنا بالداخل ، كلما بدتا أكثر تشابهاً ببعضهما البعض ؛ اقتربتا أكثر من الحقيقة الكاملة ، إلا أنهما لن تتطابقا أبداً ، لذلك لن يملك أبداً إنسان احتكار الحق لنفسه.