أنج نجاء من غريم مكبول...يلقى عليه النيدلان و الغول
من كتاب : النيدلان للكاتب : محمد عصمت
إقتباسات إخري
تعلم من الماضي لكيلا تندم.
من حسن الحظ أن عقاب الضمير يبقى، ولولا ذلك لكانت الحياة تعسة شقية لا تطاق .. فعلى أثر كل فعل يتطلب إجهاد النفس في التبرير والتخريج يتولى الضمير وحده إنقاذنا، فهو يزودنا بألف عذر يكون قبوله في يدنا وحدنا .. على أن هذه الأعذار التي تفعل فعل السحر في جلب النعاس إلى أجفاننا لا تكاد تجدينا نفعًا حين نمثل أمام المحكمة كي نحاكم على جريمتنا !
Ro#
اقتربت منه وأمسكت يده وهى تنظر إلى بركة الدماء التي تتسع من حوله وحينما رأت نظراته الزائغة وسمعت تأوهاته المتقطعة قالت وهي تبكي:
- آدم لا تتركني وحدي..لا أستطيع العيش دونك..
قال وهو يبتسم ويحتضن يدها بقوة:
= حبيبتي كِندة واصلي المسير ولا تنظري خلفك..فأمامك غد حتمًا سيكون أجمل..
نحن لا نكافئ الآخرين بغفراننا ذنوبهم، نحن نكافئ أنفسنا، ونتطهر من الداخل.
تذكرت رحلتنا الطويلة معًا..أيام شقائنا ولحظات سعادتنا..ضحكنا وبكانا..خلافاتنا الكثيرة وليالي صفائنا القصيرة..
وتسائلت:هل هذه هي ”نهايتنا” أم مازال في الرواية فصلٌ لم يُكتب بعد؟!