أرني أنظر اليك
تحميل الكتاب
إقرأ الكتاب

إقتباس

خولة حمدي

يا لهذه الحياة، ننغمس فيها بكل ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها وكأننا خالدون فيها، لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت فنصبح قاب قوسين أو أدنى. نوقن بأن جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لم الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟

من كتاب : أرني أنظر اليك للكاتب : خولة حمدي

إقتباسات من نفس الكتاب

  • من يدفع بعقله لمحاولة تجاوز حدوده فلن يصل إلى أي معرفه يقينية، وحتى إذا بلغها بضربة حظ جدلاً فلن يكون بمقدوره أن يبرهن عليها.
  • صار محتماً علينا نفض ما تراكم على المعتقدات الدينيه من جهل وتعصب، ولن يكون ذلك إلا بوضع الدين في منزلته والعلم في منزلته، وتثمين التلاقي حين يوجد، لا فبركته وفرضه
  • ما الجدوى من حياة لا نكون فيها جزءاً من شيء عظيم؟ ... أن أعيش من أجل نفسي وحدها، أي سموّ في هذا؟

إقتباسات إخري

  • إقدام كأنه لا يعرف المبالاة والتدبير، ومبالاة وتدبير، كأنهما لا يعرفان الإقدام
  • كان أكثر ما أهواه هو النيل وصفحته الرائقة المريحة للعين ، أدمنت سحر النيل ، سكونه ومكره، دواماته الصغيرة التي لا تأتي تباعاً ، حاولت أن أتعلم منه الصبر والتأمل ، تمنيت أن أتجول كثيراً فيه عبر مركب بمفردي ليلاً علي ضوء القمر .
  • في لحظة الموت يبدو الحزن كجبل لا يتزحزح ، ويتزحزح
  • الناس لا يموتون باليأس، إنما يموتون بفرط التعلق بالأمل
  • إن هؤلاء الرجعيين الذين يعملون من أجل مصلحة أعداء الدين، الذين يسعون إلى تحنيط الإسلام الحي، هم العائق الرئيسي أمام خلق "حداثة" ليست في الغرب المنحط بالكامل، ويمنعون الإسلام من الوجود مع جميع المؤمنين الذين يحبون المستقبل، ويسعون إلى إعادة نهضة العالم من جديد.