منذ صغرها توصيها أمها بألا تتحدث إلى الغرباء أو تأخذ منهم شيئا .. لكنها حين التقت ذلك الغريب رمت بكل وصاياها عرض الحائط
كنت رقيقة في مظهرها لكن شخصيتها قوية وثابتة مثل رئحة الياسمين النفاذة والفريدة التي تبث إحساسا بالدفء لا تملكه الورود الأخرى
إقتباسات إخري
غلطت؟ سامح نفسك.. واتعلم من غلطك.. وابدأ من جديد.. هو إحنا بنتعلم من غير ما نغلط؟
ضعفت؟ اقبل ضعفك.. ماهو انت بشر.. والضعف جزء من بشريتك
فشلت؟ وماله.. هو النجاح ليه طعم من غير الفشل؟ اقبل فشلك.. وحاول تاني
** المشاعر والرغبات المكبوتة تحدد سلوك الفرد وتوجهاته و ان الاكتئاب هو نوع من العنف والغضب المُوّجه نحو الذات**
سارت بخطوات متعرجة كحياتها بعد حصولها على الطلاق من زوجها الذى تركها فور وفاة والدها ذو المنصب العالى بالدولة لتصفى وحيدة هى وجدران منزل أبيها ،نادرا ما تجد أحدهم يدق بابها لكن مع قليل من اللامبالاة ووفير من الصبر ها هى تتأرجح بطريقها العثر بتلك الحياة ،ظلت تسير حتى توقفت بنفس المكان على الشاطئ ثبتت لوحتها واعتدلت على كرسيها أمسكت أقلامها وحاولت لكن سرعان ما تأوهت بصوت عالٍ وأزالت اللوحة وألقتها بعيدا ثم تحركت من مكانها لتقترب من البحر محدثة اياه :
أتعرف يابحر ؟أنا وأنت ذات الشكل والهيئة فأنا وحيدة بما تعنيه كلمة وحدة حتى ذلك الرجل الذى صرت طليقته لم يعد يتذكرنى وكأنه لم يتحدث معى بأحد الأيام ، هل من الممكن أن تحب أحدا وتنسه بتلك الطريقة الجافة.
لا لا أعتقد أنه أحبنى يوما فقد كانت عيونه تنطق دوما بما لا يبوح به لسانه ،
ظلت تعبث بالرمال وعادت لتحدث البحر مجددا :أتدرى !لم يتبق معى نقود كثيرة بالكاد ياصديقى .....
كادت أن تكمل جملتها لولا ذلك الصوت الذى هز جسدها فانتفضت واقفة من جديد :ما هذا الصوت ؟
هل هناك من أحد هنا ؟أنا وحدى بذلك المكان ....اذن من يكون ؟
عاد الصوت يحدثها من
الموف
أحبه بشدة..وأتمنى لو أستطيع سرقة نجمة من السماء ووضعها بين يديه كي أراه سعيدًا دائمًا..