هناك لحظات في حياة الانسان تمضي دون أن يشعر بها......وهناك لحظات أخري تمضي سريعا وتمضي معها لحظات المرح والفرح ......بينما تمر علينا لحظات أخري ثقيلة متثاقلة تمضي بصعوبة لتتركنا بعدها يعتصرنا الألم والحزن ......ولكنها الحياة كما تحمل لنا ماهو سار وجميل فلابد وأن نقبل مرها فلولا مرارة الأيام لما استسغني عذبها وحلوها.........ومايهمنا هنا هي تلك اللحظات التي يقرر فيها الانسان الاستسلام لليأس ويفقد فيها رغبته في الحياة ........لحظات قد تطول وقد تقصر ولكنها قد تكتب كلمة النهاية في أية لحظة.
إن أحد أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط، يصبح الرجال أكثر تركيزاً وانسحاباً بينما تصبح النساء مثقلات مشوشات عاطفياً.
محظوظ هو من يخرج من بلدتنا حيا، أو على الأقل.. ليس بمجنون
"لحظةً واحدةً يا صديقي العزيز ... لقد جعلت دأبي حتى الآن أن أُعلن الحرب ضد الظروف لا البشر ... لم أجد بأسًا أو خطيئةً ما في أن أثقب جدارًا أو أحطم درجةً من سلم، ولكني لا أستطيع إقناع نفسي بسهولة بأن أثقب قلبًا حيًا أو أنتزع حياة...."
أما زالت الذكريات تؤلم هكذا ؟! .. لقد افتقدتهــــــا حقـــــــا ..