الرائع في التسامح هو أنه يجعل الإنسان مطمئن خال من الشكوك وأقل ذعرا من الذعر!
للكاتب :
إقتباسات من نفس الكتاب
نعم نحن البشر هكذا ...نحن لا نشعر بقيمة ما بيدنا،فقط نرى جمال و براقة ما في يد الآخرين اما ما في ايدينا فإنه سئ سئ للغايه .
لا نريده ولا نحبه ، من يتمنى أن يحقق لنا كل ما نريده نجده شخص لا يستحق الحب ....حتى وإن رأى كل من حولك بأنه المناسب ولكنهم معذورين ...فإنهم يفكرون بعقولهم، أما المُحِب لا يتحكم فيه إلا قلبه .
لذلك يتحمل المُحِب مسؤليه اختياره وحبه ونتائجه ولا يذهب للبكاء في حضن صديق او أخ
الصامتون هُم أكثر الناس حديثاً, ولكن مع أنفسهم
بالكتابة أصبحنا أصدقاء لبشر لم نلتقِ بهم أبداً
إقتباسات إخري
شرد هشام بها وهو يسند رأسه بكفيه وقال :
_أتعرفين أنكِ تشبهين فصول السنة "
- أنا !
هز رأسه مؤكداً وتابع:
_ شعركِ كأوراق الخريف الأحمر ..
_ رائحةُ عطركِ كزهور الربيعِ مجتمعة..
_عيناكِ يحملان لهيب منتصف الصيف، لكن...
قرب يده ليلمس بأصابعه كف يدها الباردة لتسحبها فوراً فأردف بابتسامة ساخرة :
_ وهكذا أنتِ باردةٌ كالشتاءِ ..
ثم قرب جذعه أكثر هامساً: بل وتبدئين بإطلاق جنون عواصفك الثلجية
نجاحُ الحوار قد يأخذ الرواية إلى الخلود، بإمكان سطرٍ حواريّ أن يعبر الزمن ليصير جزءًا من وجداننا الجمعي وتكويننا الثقافي. جميعُنا نحفظ، مثلاً، لغسّان كنفاني:" الوطن يا صفية.. هو ألا يحدث ذلك كلّه" حتى الذين لم يقرؤوا الرواية يعرفونَ هذه العبارة
الطفل المؤدب هو الطفل الذي يمتلك تاريخاً منزلياً يقوى به أينما حل
قد يرمينا الحب غير المقنن في مزابل النذالة، ونكران الجميل، وضياع حقوق الاخرين
الغرباء يأتون ويذهبون وإن قتلت أحدهم فسيعودون للانتقام وعليك أن تتعلم كيف تتجاهلهم..