رؤوس الشياطين
تحميل الكتاب
إقرأ الكتاب

إقتباس

أيمن العتوم

النوم نعمة. النوم نقمة. النوم قاتلٌ إذا أقبل، وقاتلٌ إذا أدبر، وقاتلٌ إذا رضي، وقاتلٌ إذا سخط، محبوبةٌ غير مطيعة، وخليلةٌ غير واصلة، ومشتهاةٌ متمنعة، وقريبةٌ بعيدة.. كيف ينام ذو هَمّ، لكن الهموم مثلها مثل أي شيءٍ آخر خلقه الله، تنتهي، فلماذا لا يزوره النوم بعد ذلك؟! ولكن هل فعلًا تنتهي الهموم؟!!

من كتاب : رؤوس الشياطين للكاتب : أيمن العتوم

إقتباسات من نفس الكتاب

  • كان يُحبّ القلب، يشقّ القفص الصّدريّ حوله، ويُخرجه من بين الضّلوع، ويحمله بكلتا يدَيه، ويُحدّق فيه تحديق العاشق، وتُراودهُ نفسُه في أنْ يقضمَ منه مُضغةً، لكنّه يحسّ بعيون زملائه من حوله تُحملقُ فيه فيتراجع، يُجري العمليّة ويُعيده إلى مكانه، وهو لا يزال يحلم بقضمةٍ كقضمة التّفّاحة الأولى، ويحرّك لسانه وهو يشعر بلذّة
  • لسنا ناضجين لكي نحب كما ينبغي . الحب الذي يُعمر طويلاً لا يُقال ،لا يمكن أن تضع يدك علي حقيقته ، ولا يمكن فلسفته، ولا حتي البوح به. فإذا أردنا أن نسير هذا الطريق معاـ فعلي الحب أن يملك في نفسه ولنفسه قوته الدافعه لكي يستمر
  • لكنّ أباه برز له مرّة أخرى من داخل النّيران، وهتف به: "ملعون، لقد أحرقتَ كتبي". لم يحتمل هذه المرّة، انتفختْ رِئتاه، سرى في أوداجه دم الغضب، انفجر: "لم أكنْ أنتمي إلى ذلك المكان؛ ولذلك أحرقتُها". صرخ به صوتُ أبيه بأشدّ من صُراخه: "لم تكنْ تنتمي إلاّ إلى ذلك المكان؛ لم تكنْ تنتمي إلاّ إلى قريتنا، هل تظنّ نفسكَ أفضلَ منّي؟ لقد طفتُ بلدانًا كثيرةً، ولكنّني كنتُ مثل نبتةٍ زُرِ

إقتباسات إخري

  • المستقبل يتحول إلى ماض كل لحظة، ولا مستقبل دون أن يحدد الماضي معالمه، وهروبك من الماضي لن يأخذك إلى المستقبل.
  • فعندما يكون التلميذ مستعداً يظهر الأستاذ وعندما يسأل السؤال تسمع الإجابة وعندما نكون حقاً مستعدين للأخذ عندئذ سيصبح ما نحتاج إليه متوفراً.
  • دقّة قلب قوية، ووجع خفيف، غير مؤلم لحد المرض، يتوسط صدري عندما أفكر بك، وكأنّي على وشك السقوط من مكان مرتفع..وجع خفيف لكنني أحبّه
  • المعاناة هي المسافة بين الواقع وبين ماتريد، ولتقضي على الألم: غيّر الواقع او غيّر ما تريد.
  • السائرون جنب الجدران يصلحون لأي استخدام وأنا لا أصلح إلا أن أكون إنساناً! ما أوصلنا إلى هنا إلا ثقتنا المفرطة بالجدران!