إقتباس
إقتباسات من نفس الكتاب
- ان جدي الشيخ رجب عبد الله إذا قدم القاهرة وهو صبي مع رجال الأسرة ونسائها للتبرك بزيارة أهل البيت . دفعه أبوه إذا أشرفوا على مدخل مسجد السيدة زينب - وغريزة التقليد تغني عن الدفع - فيهوى معهم على عتبته الرخامية يرشقها بقبلاته ، وأقدام الداخلين والخارجين تكاد تصدم رأسه
- القلوب الطيبة التي تحملها بعض العجائز تجعلك ترى فيها صفات الملائكة، وترى الدنيا بشعة إذا خلت من هكذا إيمان وتسليم
- التعارف عند بعضهم اصطدام بين الشخصيات، أما تخرج ظافرا أو خاسرا
إقتباسات إخري
- إذا صادفتك غيوم الهم غازية، ردد فقط "الله"، إذا داهمتك دياجر الظلمات كن فقط مع "الله"، فالجميع ذاهب والنفس هالكة ويبقى فقط "الله".
- وشعَر بحفيفٍ يلفّ عنقه، فتلمّسها، فلم يجد إلى عروقَه النّافرة، ونظَرَ إلى النّافذة، فرأى رؤوسًا كثيرة تتسلّق على الزّجاج، مفغورة الأفواه، مفتوحة الأعين، وأسنانها تلمع على ضوء النّجوم، كأنّها رؤوس الشّياطين، وميّز من بينِها الجُثث الّتي كان يسرقها، كانتْ تستغيث، وتصرخ، وتلعن، وصرخَ هو بدوره: "ارحلنَ أيّتها الرؤوس العفنة". ولكنّها بدل أنْ ترحل، راحتْ تُقهقه، وتحفر بأظافرها وعِظام أصابعها ع
- والغضب الذي يجعلك تصمت يمزقك.. يمزقك كُلك.
- احياناً نلتقي بقلوب كالصخور ، بل هي اشد قسوة ، يبتلينا الله بها في تلك الحياه ، ولولا قسوتها وضراوتها ، ماعرفنا قيمة القلوب الرحيمة ، التي تحنو علينا فتطفيء لظى النار التي تشتعل في قلوبنا بسبب هؤلاء القساة
- كُل شعور مبنيّ على فكرة، غيّر الفكرة يتغيّر الشعور.