تقول أسيل أيضًا: «القوانين غير العادلة ليست بقوانين سيدي»
من كتاب : أماريتا للكاتب : عمرو عبد الحميد
إقتباسات من نفس الكتاب
إنه القدر سيدي ..
يضع أمامنا طرقاً شتي، ويوحي لنا بأننا نملك اختيار
طريقنا، ثم
نكتشف نهاية الأمر أنه من اختار لنا طريقاً ساقتنا إليه أقدامنا
باختياراتنا نحن
لم أكن أدرك أن تكون أقسي
لحظات الحياة حين تجلس ليشتعل رأسك بأسئلة جميعها لماذا
الحب يجعل الرجال حمقى
إقتباسات إخري
• إن المرونة في التعامل مع المواقف المختلفة تمنحنا الفرصة للاستمرار والتكيف والتوافق مع أحداث الحياة ،انك لن تستطيع تغيير لون بشرتك أولون عينيك ولكن تستطيع تقبل ذاتك كما هي .
ومضى زمنُ السّواقي الّتي تدور في غفلةٍ من الزّمن نفسِه، وسقى الماء كلّ نبتةٍ عطشى فأينَعها، ودار على المحرومين فمنحهم. وأعطتْه هي كلّ ما تملك، وتعلّم منها أنّ نشوة العَطاء تصغُر أمامها كلّ نشوة. وقذفَ رَحِمُها له سِتّة من الأبناء، وكانَ أكولاً، وكبرتْ كرشُه، فكانت تسبقه إلى سرير الشّفاء، وتضخّم أنفُه، ونمتْ عليه شُعيراتٌ قلائل، كأنّها صَبّار في صحراء، وتدلّتْ النّظارات على صدره، وردمَت الهُوّة الّ
الشعارات وحدها لاتصنع نجاحا لكن شخصا يحمل كل هذه الإرادة لابد أن يصبح أسطورة زمانه
كل الأراضي
غربة لي كل الأراضي سواء وأتعلم كل الأراضي موطن بالنسبة لي أيضآ؟!
يتعجب زهد مما تقوله زبرجد ول كل الأراضي ا يفهمه فتسأله زبرجد: أتعلم كيف؟
كل الأراضي غربة أن لم تكن أنت فيها وكل الأراضي موطن أن كنت فيها يا زهد!
أنت عشيرتي الوحيدة!
أنا غريبة في كل الأماكن ما لم تكن معي!
لماذا يتحتم على أن اروى فصول قصتى فيكفى انى عشتها كاملة حتى تلك اللحظة التى و بعد قليل سيتم وضع كلمة النهاية وفورا تتر الفيلم الطويل، بالتأكيد سيتوالى أبطاله وسيكون أولهم " فضل" ياله من اسم لم استشعر قيمته سوى اليوم، غريب حالى فلم اندهش من حروفك يا من أحببت حتى الثمالة أتذكر جيدا قلبى وهو يهفو عندما يتناقلون اسمك وأنك اليوم فحسب قد عدت، ليال من الانتظار والشوق تعاندنى حتى تخرج تلك الفرحة الحبيسة بقلبى وانا اتابعك قادما أسفل المنزل، نظرات عيونك الخضراء تراقصنى حتى يرتعش قلبى برقة فاسارع خطواتك حتى ألاقيك عند الدرج... ذاته الدرج هو أحد أبطال تلك السطور كان أكثر من تابع كل حواراتنا ووعودنا الصبيانية... نعم هو ذلك اليوم الذى لم احب غيره الذى أخبرته به كم اشتقته وانتظرته تلك المرة لكن ايام تلك المدة من الجيش طالت فاستطالت ايامى وازدادت سوادا لم تشرق شمسها الا بقدومك "
أخبرته بكل تلك الكلمات لتلمع بعيونه نظرة حب لم تكن بالجديدة لكنها قوية تلك المرة، شعرت بخجل شديد ولم احس بحالى سوى وانا انصرف من أمامه سريعا ليهر ول خلفى محتضنا حقيبته التى كنت اتمنى ان احملها عوضا عنه.